النوم الطبيعي هو حالة متغيرة من الوعي، يكون فيها الشخص هادئًا وساكنًا نسبيًا وتفاعله مع البيئة محدودًا ويكون الدماغ نشطًا للغاية أثناء النوم، حيث يقوم بالعديد من الوظائف المهمة، وهنا تتضح أهمية النوم للأطفال فهو الوقت المناسب لاستعادة النشاط ولتجديد طاقة الجسم، واسترجاع المعلومات التي تعلموها طوال اليوم، كما يحدث النمو والإصلاح في خلاله، ويتم إطلاق هرمونات نمو الدماغ المهمة.
حاولي تقديم وجبة خفيفة قبل النوم إذا كان يشعر بالجوع، مثل اللبن أو الموز.
إليك بعض النصائح للمساعدة في طريقة تنويم الطفل عمر ثلاث سنوات بسهولة:
يوجد عددٌ من العوامل التي تؤدِّي إلى اضطرابات في النوم عند الأطفال أبرزها ما يأتي:
النوم ضروري لنمو في الشهور الأولى من عمره. يستيقظ الأطفال فقط للتغذية ولتغيير النشاط قليلاً.
من ضمن هذه القواعد الموافقة على إيقاف تشغيل الأجهزة قبل النوم بوقت كاف، وترك الأجهزة خارج غرف النوم وعدم اصطحابها إلى السرير، وترك الأجهزة في الأوضاع الخافتة الغير مؤذية ومزعجة للعيون.
انقطاع النفس الامارات الانسدادي أثناء النوم: يحدث عندما تسد الأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الحلق مجرى الهواء العلوي، مما يؤدي إلى قطع الأكسجين لبضع ثوانٍ حتى يستيقظ الطفل ويتنفس بشكل طبيعي.
اضطرابات النوم التي يمكن أن تحدث عند الأطفال متعددةٌ، ولكن أكثرها انتشاراً هي الاضطرابات الآتية:
القلق والكوابيس الليلية سبب قلة النوم عند الاطفال عمر ثلاث سنوات
وهذا يعني أن طفلك على الأرجح لم يتعلم التهدئة الذاتية في الليل، بدلاً من الاعتماد على شخص آخر.
تهيئة غرفة مريحة للنوم: يجب أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة ودرجة حرارتها مناسبة.
إيذاء النفس: تقول سوزان مالون دكتورة التمريض بجامعة نيويورك، أن هناك رابط بين قلة النوم لدى الأطفال والمراهقين وبين الميل إلى إيذاء النفس ومخاطر الانتحار.
ضعف الذاكرة: يعتبر النوم عاملاً رئيسياً في تخزين المعلومات الكبيرة التي يحصل عليها الطفل خلال اليوم، وقلة النوم تؤثر بشكل سلبي على أداء الذاكرة ما يصعب عليه تذكر الدروس والمعلومات الجديدة التي يتعلمها كل يوم.
تقليد الوالدين: سهر الوالدين لأوقات متأخرة من الليل يزيد من رغبة الطفل في قضاء الوقت معهما بدلاً من النوم، حيث يميل الأطفال لتقليد سلوك والديهم بشكل كبير، كما أن تسامح الوالدين مع مواعيد النوم يجعل الطفل معتاداً على السهر أكثر ما قد يؤدي لقلة النوم.