
أدوية القلق: قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات الشديدة من القلق إلى استخدام بعض الأدوية لتهدئة الطفل في البداية، خاصة إذا كانت جلسات العلاج السلوكي المعرفي لا تجدي نفعًا.
حاولي تقوية قدرة طفلكِ على حل المشكلات، وتنمية مهارات الذكاء العاطفي لديه، وتقبله لذاته ومشاعره، خاصة عند مواجهته الصدمات النفسية القوية.
يجب ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى، لذا ينبغي تجنب التسرع في استنتاجات غير دقيقة.
الصمت الانتقائي: هو من أكثر الاضطرابات القلق التي يتم تجاهله بسبب انتشار مفهوم الخجل عند الأطفال، في حين أن قلة تحدث ومشاركة الطفل في المدرسة أو أمام الأشخاص واكتفاء الطفل بالتحدث مع أفراد الأسرة فقط يعد من ضمن اضطراب القلق عند الأطفال الذي يزداد مع الوقت.
إذا لاحظتِ أن طفلكِ لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة أو فعل شيء ما بسبب أنه قلق منه، فاتبعي النصائح الآتية:
إنَّ مساعدة الأبوين لطفلهما في الحفاظ على هدوئه عندما يشعر بالتوتر والقلق تجاه أمرٍ ما، بالإضافة إلى أنَّ الطفل عندما يرى ردة فعل أبويه هادئة ومتزنة تجاه أي حدث أو أمرٍ طارىء، عندها سوف يتعلم الطفل الهدوء وعدم التوتر والقلق مع مرور الوقت.
يجب على الوالدين محاولة تهدئة الطفل نور الامارات وقت شعوره بالقلق والتوتر.
قد يهمك أيضًا: أعراض تكشف شعور طفلِك بالتوتر.. كيف تتعاملين معه؟
فوائد استبدال الزبدة بالزيوت النباتية دراسة: السائل القلق عند الأطفال المنوي يكشف سرًا خطيرًا عن صحة الرجال
جلسات الإرشاد النفسي: تساعد هذه الجلسات الطفل على فهم أسباب قلقه، وإذا واجهته مشكلة قد تسبب له القلق كيف يمكنه التعامل معها بحكمة، وقد تفيدكِ النصائح التالية أيضًا.
علامات القلق لدى الأطفال وما ينبغي القيام به يمكن أن يظهر اضطراب القلق لدى الأطفال بطرق مختلفة، ومن أبرز علاماته:
ما هي علامات اضطراب القلق لدى الأطفال وماذا يجب أن نفعل؟ مشاركة نسخ الرابط
يمكن للأطفال الذين يعانون من القلق أن يواجهوا صعوبات في النوم نتيجة لمشاعر القلق أو عدم الارتياح، مما يؤثر على قدرتهم على النوم بشكل جيد.
يُفضل في هذه الأثناء التركيز على أفكار إيجابية، حيث يمكن للشخص استرجاع الجوانب الإيجابية من التجارب السابقة حتى لو كانت تتعلق بمواقف سلبية. كما أن الخيال يلعب دورًا هامًا، إذ يُنصح بإغلاق العيون وتخيل مشاهد وأفكار مبهجة أثناء ممارسة هذه التمارين.